Discours prononcé par M. Karim KIARED Directeur Général, de l’ESAA lors de sa visite à l’Université Africaine d’Adrar “AHMED DRAIA”, le 21 mars 2023, dans le cadre de “LA CARAVANE ESAA 2023”

Partagez sur les réseaux sociaux !

يشرفني أن أقف اليوم في واحة المعرفة هذه: جامعة أدرار. أقبل أن أبدا، اسمحوا لي أن أعرب عن امتناني لإطارات و أساتذة هذه المؤسسة على ترحيبهم الحار وكرم ضيافتهم. يشرفنا أن نكون حاضرين اليوم في أراضي سيدي محمد بلكبير  الطاهرة، هذه  الأرض التي ترحب بكل من سعى الى الحكمة.

ترحيبكم الحار وكرم ضيافتكم دليل على الكرم الطائي لهذه المدينة و هذه المنطقة.

تكمن أهمية زيارتنا إلى أدرار في رغبتنا بإقامة علاقات وثيقة مع جامعة أدرار وتعزيز وجودنا في جميع أنحاء البلاد. قافلة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال هي مبادرة تسمح لنا بالتعريف بمدرستنا في جميع مناطق الجزائر ولقاء مختلف الجهات الفاعلة في التعليم العالي. نحن مقتنعون بأنه من خلال العمل معا يمكننا أن نساهم في تنمية بلدنا.

يعد وجود قافلة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال في أدرار مّهمًا بشكل خاص لأنه يوضح رغبتنا في ترسيخ وجود مدرستنا في مناطق مختلفة من البلاد.  إذ نحن مقتنعون بأن الإرساء الجغرافي للمدرسة شرط أساسي لنجاحها. فبقربنا من  المواطنين الجزائريين جميعهم,  يمكننا تلبية احتياجات وآمال  المجتمع الذي نعيش فيه.

فالإرساء الجغرافي والتقرب من المواطنين شرط أساسي لنجاح أي مدرسة أو جامعة. لهذا السبب تضاعف مدرستنا الزيارات والقوافل في مختلف مدن وجامعات بلدنا، ولهذا السبب يسعدنا أن نكون هنا في أدرار.

هذه المدينة، الجوهرة النقية، أعطت للجزائر وللعالم الكثير من العلماء والفقهاء والقضاة و الصالحين.  لكن أدرار هي أيضًا في قلب منطقة استراتيجية للاقتصاد الجزائري، حيث توفر العديد من الفرص للطلاب والشركات.  ومن خلال التواجد في أدرار، نريد المساهمة في تشكيل إطارات أكفاء و في ديناميكية الاقتصاد المحلي.

فالمدرسة لا أهمية لها إذا لم تكن راسخة في بيئتها

الجزائر بلد غني بالتنوع الثقافي، وهي ثروة تعتزم المدرسة العليا الجزائرية للأعمال تعزيزها من خلال برامجها وشهاداتها. ونحن مقتنعون بأن التنوع الثقافي مصدر إثراء لطلابنا ولمدرستنا ككل.

لا يقتصر مشروع المدرسة على وجودها على الأراضي الوطنية. إذ نسعى إلى وصلها بعمقها الأفريقي، مما يسمح لها بالإشعاع خارج حدود الجزائر. المدرسة لا تخفي طموحاتها الأفريقية وجامعة أدرار قد تكون المفتاح لتحقيق هذه الطموحات.

من خلال التوقيع اليوم على اتفاقية تعاون مع جامعتكم، فإننا نضع الأساس لشراكة نأمل أن تكون مثمرة ودائمة. وسنتصدى معا للتحديات التي نواجهها: تدريب الأطر الكفؤة، وتنفيذ برامج تتكيف مع احتياجات سوق العمل، والابتكار التعليمي، والبحث العلمي، والتعاون الدولي.

في الأخير اسمحوا لي أن أختم قولي هذا بالإعراب عن امتناني وإعجابي بجامعة أدرار التي تستضيفنا اليوم. ولمديرها السيد بن عمار محمد الأمين.

نحن مقتنعون بأن توقيع الاتفاق هذا يمثل بداية تعاون كبير. فكما قال نيلسون مانديلا، «التعليم هو أقوى سلاح لتغيير العالم». ونحن مصممون على حمل هذا السلاح وجعله أداة للسلام والتقدم والتنمية لبلدنا الجزائر الجميل.

شكرا لكم على انتباهكم و حسن اصغائكم

Partagez sur les réseaux sociaux !

Laissez un commentaire

Abonnez-vous à notre site!

Recevez l'essentiel de l'actualité de l'#ESAA dans votre boite email!

Votre demande sera prise en compte et nous vous répondrons dans les meilleurs délais.

(+213) 023 79 50 44
Nous contacter
Nos brochures